اسباب تجلعنا نفقد اثارة العروض والمهرجانات !!




نعود اليكم زوارنا الكرام بتحليل جديد وفي هذا التحليل ساتكلم عن لماذا فقدنا المتعه والاثارة في العروض والمرجانات !!


معرفة نتائج المباريات قبل ان تبدأ
اعتقد ان هذا السبب هو الرئيسي في فقدان المتعة
فمعرفة نتائج المباريات هي التي تقلل من حماس و إثارة المباريات بشكل كبير
فمثلا سيناريو حزام الإتحاد كان معروف منذ عرض الراو رقم 1000  إلى غاية
 الراسل مينيا 29، فبعد ان قام بونك بضرب الروك في ذلك العرض تأكد الجميع
ان مباراة حزام الإتحاد في الرويال رامبل ستكون الروك ضد سي ام بونك
و نتيجة تلك المباراة كانت معروفة و هي فوز الروك بالحزام في حين يفوز سينا
بالرامبل كي يتواجها مرة اخرى في الراسل مينيا و لكن يفوز سينا هذه المرة
و هذا ما افقد السيناريو حماسه و إثارته، و كان من المفترض ان تكون مباراة
حزام الإتحاد في اكبر مهرجان بالسنة غير معروفة و مميزة و لكنها مع الأسف
لم تكن كذلك. و لو نتحدث عن العكس سنجد ان جميع الجماهير او معظمها كانت
متحمسة لمباراة توحيد الأحزمة في مهرجان الـTLC هذا العام و السبب هو
انه لا احد كان يعرف نتيجة المباراة، و مباراة التيكر و سي ام بونك أيضا في المينيا
نتيجتها لم تكن معروفة كثيرا، صحيح انه لا احد يستطيع تخيل إنكسار سلسلة
التيكر بالمينيا، و لكن هذا العام هناك الكثير منا توقع فوز بونك لكي يعتزل التيكر.

دفعات باءت بالفشل
بالنسبة لي هناك دفعات لم تكن في وقتها او محلها و اولها دفعة كرتس آكسل
الذي فاز بحزام القارات بعد ايام قليلة من تواجده في العروض، و فترة حمله للحزام
كانت سيئة جدا جدا و ذلك لان الإتحاد إستعجل كثيرا في الدفع به.
إضافة إلى ذلك اعتقد ان سيناريو حمل ذا روك لحزام الإتحاد لم يكن سيناريو جيد
فهو لم يكن يحضر جميع العروض اولا و ثانيا مدة تواجده لم تكن طويلة أيضا
لذلك كان من الافضل بنظري ان يكون للروك سيناريو مغاير مع مصارع آخر.

تداخل في سيناريوهات، و أخرى باءت بالفشل
هذا العام كانت هناك الكثير من السيناريوهات التي لم تكن في محلها مثل ما
يحدث الآن مع بيغ اي لنغستون الذي فاز بحزام القارات و اصبح بعد ذلك في جميع
العروض يلعب مباريات فرق مع مارك هنري، بنظري لو كان الإتحاد قام بجعل هذا
الثنائي ينافس على احزمة الفرق كان افضل، و يتم إيجاد مصارع آخر يحمل حزام
القارات بدلا من بيغ إي لنغستون، كي يكون هناك إستغلال أكبر للمواهب.

أيضا، سيناريو فوز جون سينا بلقب العالم للوزن الثقيل بالنسبة لي لم يكن سيناريو
مقنعا أبدا، فآخر ظهور لسينا قبل الغياب بسبب الإصابة كان فيها بطل للإتحاد و عند
عودته مباشرة فاز بحزام العالم، ارى ان هذا يعتبر ظلم لبقية المصارعين
و المواهب الشابة و القوية و اولهم دولف زيجلر الذي لم تكن مدة إحتفاظه لحزام
العالم كافية.

0 التعليقات:

قم بالتعليق دائما حتى تكون محرر في موقعنا

من أنا..

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...